ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺰﺍﻧﻲ ﻳﺤﻂ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﻴﺾ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻘﺘﻪ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﻤﻘﻮﺗﺎً.
ﻭﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻩ ﻣﻬﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻣﻨﺤﻂ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺳﺎﻗﻂ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﻳﻌﺪﻳﻬﻢ ﻭﻳﻠﻮﺛﻬﻢ ﺑﺠﺮﺑﻪ، ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ، ﻭﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻭﺭﺗﻪ ﻭﻻ ﻣﺼﺎﺩﻗﺘﻪ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق