فتاة في قاعة الامتحان دخلت وهي في حالة إعياء وإجهاد واضح على محياها ولقد جلست في مكانها المخصص في القاعة وتسلمت أوراق الامتحان واثناء انقضاء الوقت لاحظت المعلمة تلك الفتاة اللتي لم تكتب اي حرف على ورقة اجابتها حتى بعد مضى نصف زمن الامتحان.
أثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة وفجأة! أخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الاجابة وبدأت في حل أسئلة الاختبار بسرعة أثارت استغراب ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع اسئلة الامتحان.
وهذا ما زاد من دهشة تلك المعلمة اللتي اخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم أسلوبا جديدا في الغش ولكن لم تلاحظ اي شيء يساعدها على الاجابة !
وبعد ان سلمت الفتاة اوراق الاجابة سالتها المعلمة ما الذي حدث معها؟ فكانت الاجابة المذهلة المؤثرة المبكية! أتدرون ما ذا قالت؟
تقول قضيت تلك الليلة وانا أمرض وأعتني بوالدتي المريضة دون أن أذاكر او اراجع درس الغد ومع هذا اتيت الى الاختبار ولعلي استطيع ان افعل شيئا في الامتحان ثم رأيت ورقة الامتحان وفي بداية الامر لم استطع ان اجيب على الاسئلة فما كان مني الا ان سألت الله عز وجل بأحب الاعمال اليه وما قمت به من اعتناء بامي المريضة الا لوجه الله وبرا بها.
وفي لحظات والحديث للفتاة استجاب الله لدعائي وكاني ارى الكتاب امامي واخذت بالكتابة بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي.
فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من احب الاعمال الى الله عز وجل فجزى الله تلك الفتاة خيرا وحفظها لامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق