يا صديقة المجد والنجاحات المتكررة ما زلت أخبركِ بأن الحياة لم تبدأ بعد وإن المزيدَ منها قادم، وأنتِ كما عهدتكِ سنبلة تنحني لتغافل حركات المنجل الذي يقص رؤوس السنابلِ في كل إتجاه.
يا صديقة الفرحة الواحدة الدمعة التي سالت على خدِك تروي بذور الأمنيات يا أرجوحة الطفولة، سلم المجدِ، رفيقة القلم، دفء الروح ليس لكِ سواك.
كوني أنتَ كما تشتهي نفسكِ افعليها، ودونكِ الحلم الذي تمنّيتِ فيكفيكِ من المجدِ شرفًا أنَ لكِ فيه سُلمًا نحو السماء يُداري في محصولكِ الذي زرعتيه سوأةَ اللغة الأجنبية والرياضيات.
يا صديقة الأخبار الجميلة لا أخبار تحمل الفجيعة وأنا دونكِ أحملكِ كطفلة ولا أعرف للحزنِ بقالة على رصيف أحلامنا يا صديقة البداية والنهاية ليس لكِ سواكِ وأنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق