الخميس، 19 سبتمبر 2019

كانت تلميذه تذهب إلى المدرسة كل يوم بانتظام دون

كانت تلميذه تذهب إلى المدرسة كل يوم بانتظام دون كلل أو ملل! أنها متفوقة كثيراً، ولكنها كانت كثيرة الصمت! بعكس زميلاتها لاتلهو مثلهن ولاتلعب!


انما كانت تنزوى فى أحد الاركان فى لحظات الاستراحه! ولكن لاحظت العاملة (الفراشة) أن هذه الطفله تدخل إلى المدرسة وحقيبتها فارغه  وتخرج من المدرسه والحقيبة ممتلئة! مما شد انتباه العاملة التى أخذت تراقبها لعدة أسابيع!

شكت العاملة في التلميذه أخبرت المديرة بما تشاهده! فطلبت المديرة من الطفله أن تأتي إليها بعد نهاية الدوام! أتت التلميذه وحقيبتها ممتلئة كالعادة فطلبت منها المديرة أن تفتح  الحقيبة، لترى ما بها!

أغروغت عينا البنت! وطلبت من المديره و ترجتها أن تفتح الحقيبة داخل مكتب المديره! بعيدا عن عيون زميلاتها! وافقت المديره! وهى تظن الظنون السيئه! فلما ففتحت التلميذه الحقيبة! يا ترى ماذا في الحقيبة؟ أهى سارقه كما كانت تظن المديره؟

كانت الحقيبه مليئه بفتات الخبز وبواقى السندويشات التى ترميها التلميذات! إنها تجمع بقايا الطعام من  الساحة لتطعم أخوتها الصغار و لتطعم أمها!

لان أبوها توفى وليس لها أحد يصرف عليهم! والام مريضه لاتقوى على الحركه! يعيشون فى منزل متهالك قانعين، بقسمة الله يأكلون الفتات بلا تذمر، بل يحمدون النعمه فى كل لحظه لا يسألون الناس بالله كم منا حمد الله على تلك النعمة التى أعطاه اياها؟ لنسأل أنفسنا!

ليست هناك تعليقات: