الجمعة، 6 سبتمبر 2019

على متن يخت فاخر كان هناك شاب جالس على

على متن يخت فاخر كان هناك شاب جالس على السطح ويحمل فـي يده لاب توب ويحاول جاهدا أن يشغل بث حي لموقع الحرم المكي، وكان يجلس بجانبه رجل كبير بالسن نظر إليه وابتسم وأكمل تشغيل موقعه وبعد أن اشتغل إستلقى الشاب وأخذ ينظر بشوق إلى الشاشة ويبتسم وأخذت عيناه تدمع ويبتسم .


رآه الرجل الكبير وحاول أن يعرف السبب فسأله، مالذي يبكيك ويضحكك ؟ فأجاب الشاب شوقي لهم .

فرد متعجبا !! ومن هم فقال: ضيوف بيت الله الحرام .

لم يفهم الرجل الكبير شيئا وقال للشاب هل تعرف من أنـا ؟ فأجاب الشاب : لا .

قال الرجل : أنـا قائد القوات البحريه فـي ألمانيا .

قال له الشاب : تشرفنا .

فرد عليه الرجل قائلا : أنـا أعظم من رسولك

فقال له: ومن رسولي ؟ هل تعرفه ؟ قال : نعم، أنت مسلم وتؤمن بمحمد .

قال : الشاب نعم وما الذي يجعلك تقول إنك أعظم منه ؟

فقال الرجل : لأنني بكلمه واحدة أستطيع أن أصف جيشا كاملا مكونا من عشرين ألف جندي فـي أقل من 10 دقائق .

فرد عليه الشاب قائلا له: اذا اعطيتك مليونين شخص فكم يلزمك لتصفهم صفا واحدا فأجاب : إذا كانو تحت تدريبي فثق بأنهم لن يأخذوا أكثر من ساعتين فقال : وإذا لم يكونو على لغة واحدة ولا عمر واحد كيف تصفهم ؟ فقد جمعت لك جنودا من جميع دول العالم فكيف تقوم بصفهم بانضباط ؟

فأجاب باستهزاء قائلا : مستحيل أن يصطفو أبدا .

فقال الشاب انظر إلى شاشتي وانظر الى قبلتي وانظر الى بيت ربي وانظر الى ضيوف ربي فهم من جميع دول العالم قد أتوا وإذا بصوت الإمام يقول استووا ويصطف 3 مليون مصلي بلا قائد ولا مراقب، فقال هذا هو ديننا وهذه هي سنة نبينا
ورسولنا الذي تستهزئ به فقد مات ومازالت قوانينه قائمة إلى الآن فلا يوجد أعظم منه .

اللهم صل على محمد وآله و صحبه أجمعين .

ليست هناك تعليقات: