السبت، 30 يوليو 2016

ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺛﻤﻼً ﻓﻜﺴﺮ ﺁﻧﻴﺔ ﻓﺨﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ

ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺛﻤﻼً ﻓﻜﺴﺮ ﺁﻧﻴﺔ ﻓﺨﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﺗﻘﻴﺄ ﻭﺳﻘﻂ ﺃﺭﺿﺎً، ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺃﺧﺬﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.


ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﻓﺪﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.

ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ: ﺇﻓﻄﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ، ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻛﺮﺓ ﻷﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﻝ، ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ، ﺃﺣﺒﻚ.

ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻤﻮﺭﺍً، ﻓﺴﺄﻝ ﻃﻔﻠﻪ: ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ؟

ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻗﺎﺋﻼً: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻣﻲ ﺃﻥ ﺗﺴﺤﺒﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻨﺰﻉ ﺣﺬﺍﺀﻙ ﻭﻗﻤﻴﺼﻚ ﻋﻨﻚ، ﻛﻨﺖ ﺛﻤﻼً ﻛﺎﻟﻤﻴﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺒﺜﻲ ﻣﻌﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ، ﺍﺗﺮﻛﻴﻨﻲ ﻭﺷﺄﻧﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﺰﻭﺝ"



ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ: ﻻ ﻧﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻨﺎ، ﻓﻨﻨﺼﻠﺢ ﻧﺤﻦ ﻭﻳﺴﺎﻣﺤﻨﺎ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ!

الأحد، 10 يوليو 2016

في احد الايام كان هناك حارس بستان دخل عليه

في احد الايام كان هناك حارس بستان دخل عليه صاحب البستان وطلب منه أن يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان.


وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة فقال صاحب البستان:قلت لك اريد حبة حلوة الطعم احضر لي رمانة أخرى، فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا!

فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان ألا تعلم مكان الرمان الحلو؟

فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان لا ان أتذوق الرمان! كيف لي أن أعرف مكان الرمان الحلو؟!

فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل واخلاقه فعرض عليه أن يزوجه ابنته وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة وكان ثمرة هذا الزواج هو: عبد الله ابن المبارك أحد التابعين المشهورين.