الثلاثاء، 21 مايو 2019

حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى

حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهي وأوحى إليه ربه: يامحمد، ارفع رأسك وسل تٌعط.


قال: يارب إنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ، فماذا أنت فاعل بأمتي؟

قال الله تعالى: أنزل عليهم رحمتي وأبدل سيئاتهم حسنات ومن دعاني أجبته ومن سألني أعطيته ومن توكل علي كفيته، وأستر على العصاة منهم في الدنيا وأشفعك فيهم في الأخرة، ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم، يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع؟ فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع؟

سبحانك يارب ما أعظمك، وما أرحمك، آشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدآ رسول آلله.

يَقول إبليـس لله عـزَ وجلَ: {وعزتك وجلالك لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم}

فيقول الله عز وجل: {وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لهم ما داموَا يسَتغفرونني}

ٱسْتغفِر ٱللّه أستغفر الله أستغفر الله أكثروا من الأستغفار، اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية.

إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون: يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم.

فيقول الله جل و علا: اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.

وقال الحسن البصري رحمه الله: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة، الصديق الوفي هو من يمشي بك إلى الجنة.

ليست هناك تعليقات: