السبت، 30 يونيو 2018

كان أعرابي على سفر فمر في طريقه بغابة موحشة

كان أعرابي على سفر فمر في طريقه بغابة موحشة سمع فيها صوت دب فذهب إليه فوجده مربوطا في جذع شجرة كبيرة و كان الدب جائعا ظمآن، فاقترب منه الرجل و حل عنه وثاقه ثم أطعمه و سقاه .


و أحس الدب بما فعله هذا الرجل من أجله من معروف و إحسان و كيف أنه أنقذ حياته و أعاد إليه قواه فلازمه ملازمة الظل و لم يتركه يسافر وحده .

و سار الرجل و الدب و قد توثقت بينهما الصداقة و المودة حتى وصلا إلى أحد البساتين فأراد الرجل أن يأخذ قسطا من النوم .

و استلقى الدب بجانب الرجل يحرسه فأخذت ذبابة تطن فوق وجه الرجل تريد أن تستقر على وجهه و هو نائم، فحاول الدب إبعادها لكنها كانت ذبابة عنيدة .

فالتفت الدب يبحث عن شيء يبعد به الذبابة عن وجه الرجل فوجد حجرا كبيرا فقام من مكانه و حمل الحجر الكبير بيديه و هوى به على وجه الرجل حيث كانت الذبابة فهشم الحجر رأس الرجل و مات من فوره، في حين طارت الذبابة قبل أن يمسها الحجر !!!



فكان حقا قولهم : عدو عاقل خير من صديق جاهل .

ليست هناك تعليقات: