الخميس، 7 يونيو 2018

بروفسور امريكي بعد محاضرته الطويلة لملم أغراضه ثم

بروفسور امريكي بعد محاضرته الطويلة لملم أغراضه ثم اتجه إلى ركن القاعة حيث يجلس عدد من الطلاب المسلمين رفع نظارته ووضعها على رأسه الذي كساه البياض.


جلس بجانب الطلاب بنبرته الهادئه شرع قبل أن أبدأ حديثي، أود أن أبين لكم أني لا أقصد عتابكم فيما سأقول فقط أسئلة تدور في رأسي أريد أن أجد لها جواباً.

فيما مضى وقبل عشرين سنة أو أكثر كان لدينا عدد من الطلاب المسلمين أثناء إلقائي لمحاضراتي أعتدت على أن يرفع أحدهم يده ليؤشر لي كي يصلي ثم يقوم جميع الطلاب ويصلون معاً في آخر القاعة يفعلون ذلك في جميع المحاضرات دون أن يتجرأ أحد على منعهم.

فمالذي تغير الآن؟ لماذا لم أعد أرى تلك الفئة من الناس؟ أبدأ محاضرتي وأنهيها دون أن يرفع أحد منكم يده! قالوا لي فيما مضى بأنهم مسلمون ألستم أنتم مسلمون كذلك؟ أهم مختلفون عنكم أم ماذا؟ ثم أيضاً كثيراً مايلفت انتباهي حجاب نسائكم.

ولكني بالأمس رأيت إحداهن تعدل من حجابهن فظهر كرت ماركة من الماركات العالمية معلق على حجابها! لماذا وكيف؟ هل أصبحت نساؤكم يتباهين بحجابات من الماركات العالمية؟ السابقون منكم كانوا يخبروننا بأن النساء يرتدينه للستر والاحتشام ولكن يبدو أنه مدعاة للتفاخر بينكم!

أهم كان يخفون الحقيقة عنا أم أنكم أنتم مختلفون؟ أنا لا أقصد من حديثي شيء فقط أرجوكم أفهموني بما يدور! أنا في حيرة من أمري! أُسدلت النظرات إلى الأرض فمن سيرفع رأسه غادر القاعة وكلماته تعصف بالأذهان!



نحنُ لا نحتاج إلي بعثة إلي أمريگا أو استراليا گي نثقف عقولنا، نحنُ نحتاج إلى بعثة إلى القرآن الكريم.

ليست هناك تعليقات: