الأحد، 3 يونيو 2018

ﺷُﻌﻮﺭ ﻣُﺨﻴﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻔﻜّﺮ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻭﻻ

ﺷُﻌﻮﺭ ﻣُﺨﻴﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻔﻜّﺮ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻭﻻ ﺧﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻸﺑﺪ! ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺒﻦ ﺃﻥ ﻧﺨﺴﺮ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻷﺟﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ!


ﻷﺟﻞ ﺩﻧﻴﺎ ﺳﺘﻨﻘﻀﻲ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻼﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻧﺼﻒ ﻣﻮﺕ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻪ، ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻷﻥ ﻋﺬﺍﺑﻬﻢ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻠﻨﻮﻡ!

ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺨﻠﻮﺩ ﺍﻷﺑﺪﻱ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻣﻔﺮًﺍ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺮﺍﺣًﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ ﺇﻃﻼﻗًﺎ! ﻭﻟﻦ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻨﻚ ﻟﺤﻈﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﺇﻃﻼﻗًﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺴﺘﻤﺮ!

ﻓﻜّﺮ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺑﺨُﻠﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﺭﻏﻤًﺎ ﻋﻨﻚ ﺗﺴﺘﺤﻘﺮ ﺣﻴﺎﺓ ﻻ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻨﺎﺡ ﺑﻌﻮﺿﺔ، ﺣﻴﺎﺓ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ {ﻛﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺜﻮﺍ ﺇﻻ ﺳﺎﻋﺔ} ﻓﻘﻂ! ﺩﻧﻴﺎ ﺯﺍﺋﻠﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ.

ليست هناك تعليقات: