ﻳﺤﻜﻰ ﺍﻥ ﺭﺟﻼً ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻧﻌﻞ ﻓﻰ ﻣﻨﺪﻳﻞ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻫﺬﻩ ﻧﻌﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻫﺪﻳﺘﻬﺎ ﻟﻚ.
ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﺎﺗﻬﺎ!
ﻓﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻘﺒّﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﺑﺎﻃﻨَﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﺃﻣﺮ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻟﺠﻠﺴﺎﺋﻪ: ﺃَﺗﺮَﻭﻥ ﺃنني ﻟﻢ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺮ ﺍﻟﻨﻌﻞ ﻫﺬﻩ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺒﺴﻬﺎ؟
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻮ ﻛﺬّﺑﻨﺎﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ: ﺃﺗﻴﺖُ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻨﻌﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺩّﻫﺎ ﻋﻠﻰّ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﺼﺪّﻗﻪ ﺃﻛﺜﺮَ ﻣﻤﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺧﺒﺮَﻩ، ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ:
- ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺔ.
- ﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻗﺔ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻗﺔ ﺍﻧﺪﺛﺮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﺎﻓﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻬﺎ.
- ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻰ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻴﻪ!
هناك 11 تعليقًا:
صحيح بارك الله فيكم 👍👍👍
جميل جدا
👍🏼
احسنت يا اخي
......................./...........ماعندي تفليق 😑
ممكن
هذا هو الواقع يتغلغل الجهل فيه للاسف
الحكمه يجريها الله على السنه الاتقياء الانقياء المؤمنين
اي بالله كلام في مكانه
جزاكم الله خير الجزاء
بل هذا من الحماقة ومن باب التشجيع على الدجل والكذب على رسول الله
وكيف يقبل باطنها وظاهرها وهو يعلم ان من لبسها ليس خير البشر
هل من العقل ان اقبل الحذاء وقد لبسه شخص اخر بخلاف ما يظهر للناس
هل من الحكمة مكافئة الكذاب
إرسال تعليق