يقول احد الشباب كنت صغير السن ولا وظيفة لي ولا دخل سوى مكافئة الدراسه الجامعيه وكانت لي اخت كبيره متزوجه ولها خمسه من الابناء والبنات ولها زوج ليس له هم من الدنيا الا رغباته ونزواته كان شديد الاهمال لهم وشديد القسوه معهم.
كنت ازورها كثيرا واقضي بعض حوائجها التي استطيعها وكلما زرتها وفعلت ذلك اشعر بسعاده لامثيل لها وياتيني رزق من غير علم به.
ومرت الايام والشهور وانا على ذلك حتى تخرجت من جامعتي وبقيت فتره طويله بلا عمل ومازلت اهتم باختي وابنائها وكل ما ذهبت لها يرزقني الله برزق من عنده لا حد له.
وبعد مده ليست بالقصيره رزقني الله بعمل في احدى المدارس وبعدها فتحت عدد كبير من المحلات وبدات اعمالي وتجارتي تكبر وتزيد ويعلم الله لم اترك اختي وابنائها الخمسه قمت عليهم وعلى تعليمهم حتى كبرو وشد عودهم.
وفي احدى الليالي ذهبت كعادتي لها وذهبت بها الى السوق واشتريت لها كل مافي نفسها وعدت معها وتعشينا سويا وغلبني النعاس فنمت على الكنبه وصحوت على دعواتها وهي تصلي الوتر.
اللهم اشرح صدره اللهم اهد قلبه اللهم الهمه رشده اللهم افتح عليه من خيرك الذي في السماء واخرج له خيرك الذي في الارض وزد في رزقه اللهم فرج همه، ودعت لي بدعوات كثيره.
عندما انتهت سئلتها الهذا الحد تحبينني كانت اجابتها كالصاعقه على قلبي انت الوحيد من اهلي الي وقف معي ومع اولادي وصبر على طلباتنا واحتياجتنا.
بعد كل مره كنا نخرج معك عيالي يبقون ايام وايام سعداء ومبسطوين ويتمنون جيتك عشان تفرحهم وكنت بكل صلاة ادعي لك بانشراح الصدر والرزق الوفيروالحمدالله ربي استجاب دعائي.
بعدها دمعة عيني وعرفت سر سعادتي وانفراج همي ورزقي الوفير كان بسبب دعوات من قلب اخت اتعبها الهم والخوف من مصدر مجهول!
وقفه..لكل من له اخت اكانت متزوجه او مطلقه او ارمله او عزباء قفو معهم حتى ولو كن غنيات فالاخت لاتريد سوى الشي البسيط من اخ حبيب قريب تريد سوال واهتمام فليس كل زوج باخ حبيب. يارب وفق كل اخ حنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق