السبت، 13 يوليو 2019

كنت أسير فى طريق وفجأة ظهر لى رجل وأخذ

كنت أسير فى طريق وفجأة ظهر لى رجل وأخذ يحتضننى ويقبلنى ويقول لى: ألا تتذكرنى؟ أنا فلان زميل الدراسة القديم كنا فى الفصل معاً.


في الحقيقة لم أتذكره ركزت بصرى فيه وهو يصرخ ويقول: ألا تتذكرنى؟

ولكنني لم أتذكره فجلس على الارض وأخذ يبكى بحرقه ويقول إنت تنسانى؟ والله قد ذبحتنى.....تنسانى أنا؟ فقلت له: والله عذراً المشاغل كثيرة.

ولكن انتهى الموقف ولما رجعت إلى منزلى شغلنى هذا الموقف العجيب كثيرا.

ولكن الذى شغلنى ليس هوية هذا الرجل وهل هو زميل دراسة أم لا، ولكن الذى شغلنى حاله عندما أحس أن رجلا عزيزا عليه كان يحبه قد نسيه!

وفكرت وقلت هل ممكن أن ينسانى الله؟ وكيف سيكون حالى إذا نسينى هل سأكون مثل هذا الرجل؟ ام حالى سيكون اشد؟ ولكن هل ينسى الله أحدا؟ والاجابة للاسف نعم قد ينسى الله عبده.

قال تعالى فى ثلاثة ايات: {نسوا الله فنسيهم} (التوبة:67) {وَقِيـلَ الْيَوْمَ نَنسَــاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ} (سورة الجاثية : 34) { قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } (126) سورة طه.

اللهم لا تجعلنا ممن نسوا الله فنسيهم ولا تجعلنا ممن نسوا لقاءك يا رحمن ولا تجعلنا ممن نسوا اياتك فنسيتهم اللهم اشغلنا بذكرك آناء اليل وأطراف النهار اللهم امين.

ليست هناك تعليقات: