السبت، 1 يونيو 2019

يروي الجاحظ في كتابه البخلاء أن رجلاً يدعى أبي الهنديّ كان

يروي الجاحظ في كتابه البخلاء أن رجلاً يدعى أبي الهنديّ كان يخاطب خدمه بلغة عويصة، فإذا لم يفهموا عنه طردهم من خدمته، حتى قيّض الله له خادمًا كال له الصاع صاعين.


قد صفّق أبوالهندي ذات صباح يستدعي خادمه، فلما مثل بين يديه سأله: هل أصقعت العتاريف؟ فأجابه الخادم: زقفليم يامولاي. فصاح أبو الهندي: ويحك وما زقفليم؟ فرد الخادم: وما أصقعت العتاريف؟ صاح أبو الهندي: يا لك من غبي! ألا تعلم أن: أصقعت العتاريف، معناها: أصاحت الديوك؟ فردّ الخادم: ومثلك يا سيدي من فضلك وعلمك، ألا تعلم أن زقفليم معناها: كلا لم تَصِح!

ليست هناك تعليقات: