رأينا أقواماً إبتعدوا عن المساجد فقيل لهم أين أنتم عنها لماذا لانراكم مع المصلين، فقالوا لانصحوا إلا متأخرين وإننا إنشغلنا بما نضطر إليه هكذا كان ردهم والصحيح أنهم يتمتعون ويلهون وينامون والمساجد خاوية تنادي.
ولكن الأصح من ذلك كما ذكر العلماء أن الله إطلع على سريرتهم فوجد أنهم لايريدون ذلك فكره الله لهم ذلك.
أصلح سريرتك يصلح الله عملك، ليست رجولة عندما ينظر المرء الى طفل ما أو ولد فتوسوس له نفسه بالفاحشة تلك نقص في الرجولة.
إصلاح القلب يصلح العمل إن الله لاينظر الى صوركم ولا إلى أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وهو يعلم خائنة الأعين وماتخفي وتكن الصدور وأخيراً ليتقي الجميع {يوم تبلى السرائر} أي تختبر فيه البواطن من الأعمال والنيات فتكشف وتظهر وتنطق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق