الأحد، 6 أكتوبر 2019

عاملان يعملان فى شركة بناء أرسلتهم الشركة من

عاملان يعملان فى شركة بناء أرسلتهم الشركة من أجل اصلاح سطح احدى البنايات وعندما وصل العاملان الى المصعد واذا بلافتة مكتوب عليها المصعد معطل.


فتوقفوا لحظة يفكرون فى مايفعلونه لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود على الدرج بالرغم من أن العمارة بها أربعين دوراً ، سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ولكنها الحماسة. فليكن.. وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كبيرة وصلا الى غايتهم .

هنا التفت أحدهم الى الآخر وقال : لدى خبرين أود الافصاح لك بهما .

أحدهما سار والآخر غير سار فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار فقال له صاحبه : أبشر لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرافقال له صاحبه بعدما تنهد بارتياح : رائع لقد نجحنا ، اذن مالخبر السىء ؟ فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة .

تذكر دائما هل حددنا أهدافنا في هذه الحياة بعناية ؟ ماذا اذا كنا نبذل الجهد والوقت في هدف طريقه خاطئة أو هو هدف لغيرنا وليس لنا فيه لاناقة ولاجمل ؟ هل نتحلى بالمرونة الكافية لنصحح مسار أهدافنا الخاطئة؟وبوقت قياسي ؟

ليست هناك تعليقات: