السبت، 16 مارس 2019

بينما كان الوالد يتصفح إحدى المجلات و مأخوذاً

بينما كان الوالد يتصفح إحدى المجلات و مأخوذاً بقراءة أحدِ المقالات، كان ابنُه الصغير يأتي إليه من وقتٍ لآخرَ حاملاً بيدِه خريطةَ العالمِ، ليسألَه عن مواقع البلدان.


فكانَ الوالدُ يطلبُ من ابنه أن يتركه للحظات، لكي يركّز على قراءة المقال حتى النهاية، لكنْ من دونِ جدوى! حتى ثار غضب الوالدِ على ابنه، فأمسكَ بالخارطةِ ومزّقَها!

عندها أخذ الولدُ يصرخُ عالياً و يجهش بالبكاء، حتى تعثّر على الوالدِ قراءةُ المقال ففكر الوالدُ بمكيدةٍ يُرضي بها الولد، فقال له: إن استطعتَ أن تعيدَ الخريطةَ إلى ما كانت عليه سابقاً سوف أقول لك و أشرحُ كلَّ البلدانِ التي تسألني عنها.

ظناً منهُ أنه يستحيلُ عليه إعادةُ تركيبِ الخريطةِ كما كانت، و هكذا يكون لديه متسعٌ من الوقت الكافي يطالعُ المقالَ براحة.

بعد عدةِ دقائق قليلة، فاجأ الولدُ والدَه و هُو يحمِل الخريطةَ من جديدٍ قائلاً: هيا بابا، قل لي أين تقعُ هذه البلدان؟

تعجّب الوالد من ابنه و قال له: يابنى، قل لي كيف استطعت بهذه السرعة إعادةَ الخريطةِ إلى ما كانت قبلاً؟

أجابَ الولدُ ضاحكاً: بابا، على الجهةِ الأخرى من الخريطةِ صورةُ إنسان، أصلحتُ الإنسانَ فصَلح العالم.

هناك 20 تعليقًا:

عصام السعيدي يقول...

ما شاء الله عليه😊

مريومة العراقية يقول...

لو كان الانسان طيب القلب والنيات قلبه ابيض
اما الان الانسان قلبه اسود مملوء بالحقد والكراهية كل همه الانتقام
لما كان العالم هكذا مليء بالجرائم البشعة وكثرة اللصوص

,,رب اجعل الجنة داري،، يقول...

من المستحيلات تعديل الحطاء بعد وقوعه الواجب علينا الأبتعاد عن الأخطاء وعدم التسرع والأنفعال مع الحدث ،،،
إن السرور والإنشراح يأتي مع العلم، لأن العلم عثور على الغامض، وحصول على الضّالة، واكتشاف للمستور، والنفس مولعة بمعرفة الجديد والاطلاع على المستطرف..~
أما الجهل فهو ملل وحزن، لأن الحياة لا جديد فيها ولا طريف ولا مستعذب، أمس كاليوم واليوم كالغد! ،،،

الحقيقة المرة يقول...

هاذا هو الصحيح بصلاح الانسان يصلح العالم وبفساده يفسد العالم صلح الناس في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام وعلموا لم خلقوا واتقوا الله فحيزت لهم الدنيا وكانت بايديهم وليست بقلوبهم اما منذ قرن تقريبا او اكثر اصبحت الدنيا في قلوب الناس ونسوا طاعة الله فانساهم الله انفسهم واصبحوا عبيدا للدنيا اذلاء للكفرة لا عزة الا بالعودة الا الله مشكلتنا نعلم هاذا جيدا ولا نطبقه لا املك الا ان اقول اللهم انها هداية من عندك وحدك وانه لا ضال لمن هديت فاهدنا حتى ترضى عنا واعنا على طاعتك وحسن عبادتك يا رب العالمين

محمد الحربي يقول...

قصة معبرة تدل على ان الانسان يستطيع ان يحل جميع مشكلات الناس ايا كانت صعوبتها فقط اذا انتشرت ثقافة احسان الظن بالاخر

🌹R💟Ⓜ️ان الله على كل شئ قدير🅱💟S💚 يقول...

😂😂😂😂😂😂😂

يا إلاهي مااروعها

ومضحكه بعد

عجبتني يالها من حكمه

🌷سمو الريييييم🌷 يقول...

تصحيح العالم يتوقف علينا ويبدأ بنا فعلينا اولاً تصحيح ذاتنا قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار والشجاع فقط من يقف ويواجه ويحل مشاكله
سمو🌹🌹

ياسين عبدالرحمن يقول...

رائع وجميل

سلمان عليوي يقول...

نعيب الزمان والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا

:-( الهي برحمتك استغيث :-) يقول...

ماشاء الله علية الله يكثر من امثالة

🌹💟Ⓜ️سمو💚®💚المشاعر🅱💟🌹 يقول...

" - كلما ﺧﺎﻟﻄﺖ اﻟﻨﺎس إزددت يقينًا أن اﻷﺧﻼق ﻣﺜﻞ " اﻷرزاق " تماماً .. هي ﻗﺴﻤﺔ ﻣﻦ الله.. فيها ﻏﻨﻲ وفيها ﻓﻘﻴﺮ ..!!
وحِينمآ أرادَ الله وصف نبيهُ لَم يصف نسَبهُ أو مَالهُ أو شَكلهُ..
لكنهُ قال ْ:
" وَإنَّك لعَلى خُلقِِ عظيم "

تحياتي لأصحاب الأخلاق الراقية...
فهؤلاء هم صفوة أحبتي . .
حفظكم المولى من كل مكروه ...
طابت ليلتكم بذكرالله

:-( الهي برحمتك استغيث :-) يقول...

والله قصة مضحكة وارائعة بنفس الوقت فيها من الحكمة والموعظه

:-( الهي برحمتك استغيث :-) يقول...

نعم اذا صلح الانسان صلح العالم وصلاح الانسان في قلبة اذا صلح صلح سأر الجسد

ابوعبدالله يقول...

كيف سواها ..!؟ الله لايضره خطير ذا الولد😊

أم عبدالله يقول...

ماشاءالله تبارك الله
حفظه الله أينما كان👍

M.1 يقول...

ماشاءالله

ام ريان يقول...

ماشاء الله على القصة .
وماشاء الله على التعليق .صراحة نستفيد منكم جميعا .وجزاكم الله كل الخير نسأل الله التوفيق لكم جميعا

عائشه يقول...

الكلم جميل ويبدا من الصغر فتجاهل الاب للابن يكبت ابداعه ويقلل من نسب ان يكون صالح ليصلح

المحقق المحترف يقول...

شي راقي شكرًا على هذا مجهود

الحمد لله يقول...

مشاء الله