ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻭﺍﺧﺘﻨﻖ ﻣﻦ ﺿﻴﻘﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﻣﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻟﻴﺨﺮﺟﻮﻩ ﻟﻒ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﺑﺈﺣﻜﺎﻡ ﺳﺤﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻓﻤﺎﺕ ﻣﺨﻨﻮﻗﺎ!
ﺳﻴﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻨﻚ ﺃﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻣﺠﻨﻮﻥ، ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﻠﻒ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻈﻠﻤﺔ.
ﻻ ﺗﻌﺠﺐ، ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﺿﺎﻕ ﺑﻪ ﺃﻣﺮ ﺃﻭ ﺃﻇﻠﻤﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺃﻛﺜﺮ! ﻣﺘﻮﻫﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﻔﺲ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺿﻴﻘﻪ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺇﻻ ﺿﻴﻘﺎً ﻭﺍﺧﺘﻨﺎﻗﺎً ﻭﻣﻮﺗﺎً.
ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ: ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻻ ﺗﺒﻌﺪﻩ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻻ ﺗﺬﻫﺒﻪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻭﻗﻴﺜﺎﺭﺓ، ﻇﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻮﻥ ﺃﻥ ﺑﻬﺎ ﺟﻼﺀ ﻟﻠﺼﺪﻭﺭ ﻓﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﻋﺘﻤﺔ ﻭﺿﻴﻘﺎً ﻭﺛﺒﻮﺭ!
ﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﺳﺠﺪ ﻟﻪ ﺑﺈﺧﻼﺹ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﺫﺍﻙ ﻫﻮ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق