الرياح للشمس ما رأيك ان نتراهن على نزع المعطف عن ذلك الشاب الجالس في الحديقه، وافقت الشمس بشرط ان تبدأ الرياح.
فبدأت الرياح تصدر اصواتا مدويه و مخيفه و تقذف الأتربه و تشتد قوتها و سرعتها لنزع المعطف، لكن الشاب تمسك بالمعطف بكل قوته فاستسلمت الريح.
جاء دور الشمس فابتسمت وسطعت بهدوء و بكل رقه فملأ الدفء المكان، فشعر الشاب بأن لا حاجه للمعطف فنزعه.
لماذا لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كالشمس، بدون اكراه و بدون استخدام اساليب قاسية مع اقرب الناس لك أمك اختك زوجتك إبنتك ابنك و بالعكس مع أمك زوجك اخيك ابنتك ابنك، وكما قال رسولنا صل الله عليه وسلم: ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق