ورد في الخبر أن ذا القرنين لما سار مع قومه طالبا عين الحياة وصل إلى وادي الظلمات فداس جماعته شيئاً دون أن يعرفوا ما هو فسالوه عنه.
فأجابهم بكلام جميل: هذه الأرض من حمل منها شيئاً ندم ومن لم يحمل شيئاً ندم.
فبعضهم قال: طالما أن العاقبة الندامة فلماذا نحمل؟
وبعضهم الآخر قال: نحمل فلن نخسر شيئاً.
فلما صاروا إلى النور نظروا وإذا ما في أيديهم مجوهرات، فالذي لم يحمل ندم والذي حمل ندم لأنه لم يحمل أكثر!
العبرة: إن هذه الدنيا أشبه بوادي الظلمات الذي عمل واجتهد سوف يندم لأنه لم يعمل أكثر؟ والذي لم يعمل شيئاً لأخرته يندم ويصرخ باكيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق