يُحكى أن هناك سجينا يئس من الدنيا ومافيها وأعلن تأبده في هذه الظلمه وظن أن هذه هيَ آخر حلقات عمرِه فـمن السجن للمقبره بلا شكْ.
إلى أن سمع جمله غيرت من مجْرى حياته، جددَتْ من نشاطه، أعلنت نفسه خذلانها لـ التأبد الذي ظنه في أوائل سجنه، بل رأى إشراقة الشمس التي غابت عن عينيه وإن بآنت خطوطها في ظلمة المكان.
زار أحد الرجال الذين لهم همّه عاليه ذلك السجن يحمل فكرا نظيفاوبدأ بالموسآة وتجديد فكر لهؤلاء السجناء ومنها: أنه أتى بورقة بيضاء ووضع فيها نقطه سودآء فقال: ماذا ترون؟
قالوا جميعهم وبتأكيد: نقطه سوداء وكان الأمر واضحا جداً، متعجبون من هذا السؤال؟
رد عليهم وهو ممسك بالخيط الذي كان يبحث عنه: غريب أمركم أتنظرون لنقطه صغيره سوداء وتهملون هذا البياض الذي لايقارن حجمه بالنقطه.
لِمَ لانقول نرى ورقه بيضاء يوجد بها نقطه سوداء صغيره لم تغب عن بال ذلك السجين واستطاع من هذه الجمله أن يخرج من السجن ويعيش بقية حياته بسعآده.
هذه باختصار هي الحياة فيها ضدّان البياض والنقطه السوداء جميعنا على حسب تفكيره إن أراد ان يتبع البياض استطاع وإن أراد أن يتبع تلك النقطه السوداء استطاع.
أما ان اردنا الحياة تتجدد وتجدد منّا فلنر البياض في كل شيء، في أصعب أمورنا نبحث عن البياض وان وجدت أحداً منّا قد يئس فاعلم أنه ركز على تلك النقطه الصغيره، إذاً لاتستغرب إن عكست من مجرى تيّار سعادته.
لذلك عندما تحزننا همومنا الصغيرة ينبغي علينا أن نتذكر كم من النعم توجد في حياتنا ونحمد الله عليها.
هناك 18 تعليقًا:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم
الحمد لله على كل حال
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
سبحان الله
الحمدلله رب العالمين على كل نعمة
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
ﷺ
لا اله الا الله
الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله دائماً وابداً
الحمدلله على كل حال
اللــــه اللـــه يالقصة ، ما اقول الا الحمدللـه ع كل حال .
من أجمل ماقرأت وفعلًا شئ يحفز على التفاؤل والنظرة الإيجابة لكل الأمور وشكرًا لكم
رووووعة. قصه فعلاً جميله
الله يجزيكم الخير
لااله الا الله. وسبحان الله
اللهم لك الحمد ما مزن السماء سال ولك الحمد عدد الحصى والرمال ولك الحمد في كل حينٍ وحال - التفاؤل بالخير وتحديد الاهداف والعمل على انجازها من اسباب النجاح
إرسال تعليق