حكى ان رجل وقف يراقب ولعدة ساعات فراشة صغيرة داخل شرنقتها التي بدأت بالانفراج رويدا رويدا، وكانت تحاول جاهدة الخروج من ذلك الثقب الصغير الموجود في شرنقتها، وفجأة سكنت وبدت غير قادرة على الاستمرار ! ظن الرجل بان قواها قد استنفذت ولن تستطيع الخروج من ذلك الثقب الصغير.
ثم توقفت تماما عندها شعر الرجل بالعطف عليها وقرر مساعدتها، فأحظر مقصا صغيرا وقص بقية الشرنقة، فسقطت الفراشة بسهولة من أجنحتها لن تلبث ان تقوى وتكبر بان جسمها النحيل سيقوى وستصبح قادرة على الطيران ولكن لم يحدث شيئا وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف وأجنحة ذابلة ولم تستطع الطيران أبدا.
لم يعلم ذلك الرجل بان قدرة الله عز وجل ورحمته بالفراشة جعلتها تنتظر خروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتى تقوى وتستطيع الطيران، من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
وأحيانا يقوم البعض بتبني أفكار الغير من يحبونهم بغض النظر عن صحتها أو زيفها وكان من أحبوهم ملائكة لا يخطئون وأن الآخرين جميعهم أشرار وحاقدين، فتجدونهم يجادلون ويحاربون بل يفعلون ما لا يقتنعون به رضوا بأن يكونوا إمعات ونسوا بأن العقول تفكر وان القلوب لا تصنع قرار.
أحيانا نحتاج إلى الصراع في حياتنا اليومية وإذا ما قدر الله لنا الحياة بلا مصاعب فسنعيش مقعدين كسيحين وربما لن نقدر على مواجهة تحديات الحياة فالحياة اخذ وعطاء سؤال وجواب.
هناك 6 تعليقات:
قد تكون أنت من تأتي بالهم لنفسك ،تفكر بمن لا يفكر بك تذهب لمن لا يود بك ، لذلك لا تكون إلا لمن يراك له وإن لم تجد من يراك له
.
.
فكن لنفسك
والله صدق
سبحان الله وابحمده سبحان الله العظيم ،،
لليوم فقط سأعيشُ ؛ فيا ماضٍ ذهب وانتهى اغربْ كشمِسك ، فلن أبكي عليك ولن تراني أقفُ لأتذكرك لحظة ؛ لأنك تركتنا وهجرتنا وارتحلْت عنَّا ولن تعود إلينا أبد الآبدين .
ويا مستقبلُ أنْت في عالمِ الغيبِ فلنْ أتعامل مع الأحلامِ ، ولن أبيع نفسي مع الأوهام ولن أتعجَّلَ ميلاد مفقودٍ ، لأنَّ غداً لا شيء ؛ لأنه لم يخلق ولأنه لم يكن مذكوراً. ...
الوتر .. أن تركع في ليلٍ فتتساقط من على كتفيك ظُلمة أحزانك، وجُملة الآمك، وتستنير روحك ،،،🌌،،،
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ،
ألا إن سِلعةَ الله غالية !
ألا إن سلعة الله الجنة !
الفراشات لا تعرف ألوان أجنحتها ولكن أعين البشر تعرف مدى روعتها، أنت لا تعرف مدى روعتك، ولكن هناك من البشر من يعرف مدى أهميتك وروعتك!
جزيت الجنة يا(المعتصم بالله)
بل الفردوس الأعلى من الجنة وجميع الأخوة والأخوات المشاركون في هذا البرنامج..
إرسال تعليق