ﺳﺄﻝ ﺷﻴﺦ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺤﻤﺎﺱ: ﺑﺨﻴﺮ ﺣﺎﻝ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻯ.
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻏﻴﺮﻙ ﻣﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﺁﻩ ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻌﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﻭ ﻻ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻢ ﺃﻗﺼﺪ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻵﻥ ﺇﻧﻚ ﺗﻘﺼﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﻭ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ.
ﻓﻄﺄﻃﺄ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻋﻨﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﺄﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ.
ﻭ ﻫﻨﺎ ﺻﺎﺡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻣﻦ ﺑﺮﺑﻚ ﺗﻌﻨﻰ؟ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﻴﻦ ﺍﻟﻔﺠﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﺎﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺎﻟﻚ ﻓﻘﺪﻭﺗﻚ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ.
ﻗﺎﺭﻥ ﺣﺎﻟﻚ ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻗﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺣﺎﻟﻚ ﺑﺤﺎﻝ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﻓﺘﺮﻛﻦ ﻭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﻌﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق