سيدنا عروة بن الزبير كان من فقهاء التابعين ومحدثيهم وصالحيهم أصيب في يوم واحد بمصيبتين، قرر الأطباء أن رجله أصابها أُكلة فيجب أن تقطع.
وجاءه خبراً أن فرساً رفست أحد أبناءه فمات، لكنه نظر إلى رجله المقطوعة ورجله السليمة وقال: اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت، ونظر إلى ابنه المقتول وأولاده الآخرين قال: وإن كنت أخذت فقد أعطيت، بهذه الفلسفة الإيمانية يستريح الإنسان.
بعض الناس ينظر إلى النعم المفقودة ولا ينظر إلى النعم الموجودة، قد يكون عنده أضعاف هذه النعم ولكنه غافل عنها الإيمان يجعله ينظر إلى هذا ويقول: الحمد لله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق