ذهب رجل يبدو عليه الثراء ليشتري بعض الحاجيات، ناولته صاحبة المحل أغراضه و قدم اليها ورقة من فئة العشرين دولارا، وضعتها في درجها، و ما كادت تسحب يدها حتى وجدت عليها اثار حبر.
في البداية ساورتها الشكوك كيف يقدم رجل ثري ورقة مزورة! لكنها رغم ذلك و لحاجتها للمال ذهبت الى قسم الشرطة، و هناك تعجب الشرطي من جودة الورقة و قال لها انه لو لم تكن هذه الورقة حقيقية لكان هذا الرجل على درجة عالية من الفن و الأبداع.
ذهبت الشرطة لمنزل الرجل و فتشته، و بالفعل وجدت غرفة صغيرة معدة لتزوير النقود، و وجدت هناك 3 لوحات رسمها الرجل موقعة باسمه و كانت بمنتهى الجمال.
صادرت الشرطة ممتلكات الرجل و قررت بيع اللوحات في مزاد، و قد بيعت اللوحات بمبلغ 16 ألف دولار، اصيب الرجل بالدهشة و الحزن الشديد لأن الوقت الذي استغرقه في رسم أي لوحة كان هو نفس الوقت الذي يستغرقه لتزوير ورقة صغيرة من فئة العشرين دولار.
العبرة: أن نعرف مواطن قوتنا ونستغلها في الاتجاه الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق