خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.
فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟
فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!
ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل) والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل) أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟
هناك 17 تعليقًا:
كم انت جميل يا ابن الخطاب
ماشاء الله
رضي الله عنك وارضاك ياعمر الفاروق
حكمة وموعظة
رضي الله عنه وأرضاه
رضي الله عنه
رضي الله وأرضاه أمير المؤمنين
صدق أمير المؤمنين عمر
اللهم يرضى عليه
رضي الله عنهم جميعاً
عمر الفاروق رضي الله عنه
إذا سلك طريق فر منه الشيطان
رضي الله عنك
فهم السلف هو الدين الصحيح
رضي الله عنه
رضي الله عنه
رضي الله عنه
ياريت الآن يفهمون الاسلام مثل ماكانو فاهميه
رضي الله عنك وأرضاك ياعمر وعلى كل الخلفاء الراشدون والصحابة الكرام والتابعين إليهم بإحسان إلى يوم الدين
رووووعه،،،
كلام جميل جداً من الفاروق رضي الله عنه وأرضاه
إرسال تعليق