كان عمره لا يتجاوز 10 سنوات وإسمه جوزيف يمشي حافيا ويحمل الماء في يوم شديد المطر والبرد في ازقة الشوارع في احدى المدن الكرواتية، كان منظره يثير الحزن والشفقه .
شاهدته إمراه عثمانية فقيره فرقت لحاله المبكي فأعطته زوج من الاحذيه لتساعده وتصبره على قسوه الشوارع، كانت هذه أجمل هديه يتلقاها .
تمر السنين و بعد كل هذه المده والسنوات تسمع هذه المرأه العثمانية التي اصبحت عجوز فقيره طرقات على الباب، تقف وتساعدها خطواتها الثقيله في الوصول الى الباب بصعوبه .
تفتح الباب فتجد زوجا من الاحذيه عل الباب مملوء بالذهب ! وبجانب الحذاء يقف رجل قوي نعم، إنه نفس الحذاء الذي اعطته لذلك الطفل المتشرد ! وهذا الرجل هو جوزيف الطفل المتشرد .
لكنه الأن أصبح مسلما ومن أهم القادة العثمانيين إنه يوسف باشا القائد العثماني الشهير 1644م فاتح مدينه خانا، وأحد أهم القاده البحريه في الدولة العثمانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق