في احد الأيام كان هناك صبي دخل المقهى ليأكل الآيس كريم فعندما وصل جلس على الكرسي وحجز طاولته فجأته الخادمة وسألته عن طلبه .
فقال لها الصبي كم سعر ايس كريم بالكاكاو فأجابته بخمسة دراهم فأخذ الصبي يفكر وكان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون الخادمة .
فبدأت الخادمة بالإستهزاء والتعصب على الصبي، فقال لها بكم سعر آيس كريم بدون كاكاو فنظرت له نظرة غضب فأجابته وقالت بأربعة دراهم .
فقال لها إحضري لي كوب آيس كريم بدون كاكاو ودفع الثمن 4 دراهم، فعندما أنهى الصبي تناول الآيس كريم خرج الصبي من المقهى وعندماجاءت الخادمه لتنظيف الطاوله وجدت بجانب كوب الآيس كريم قطعة نقود تركها الصبي لها فأحست الخادمة بالندم على تعصبها وبدأت تذرف الدموع وقالت في نفسها لقد أخطأت في حق هذا الصبي لقد حرم نفسه من كوب آيس كريم بالكاكاو وأخذ كريم عاديا وذلك سعيا لترك قطعة النقود لي .
فالعبرة من هذا نحن دائما نتسرع في اتخاذ مواقف نجدها لاحقا خاطئة لانملك الصبر ولانعطي مساحة للغير في الكثير من مواقف الحياة سواء في العمل أو في المحيط العائلي أو حتى في محيط الحب، فلابد من أن نترك هذا الإنطباع بالحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق