إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه، لا تحرج ضعفه، ولا تلزمه شكرك، وأصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك : {فسقى لهما ثم تولى إلى الظل} لم يقل سبحانه ثم ذهب ! بل تولى بكامل مافيه.
افعل المعروف و تول بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر و الجزاء يكفيك أن يجازيك الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق