ذهب شابان فى نزهة إلى الشاطئ وعندما جلسوا لتناول العشاء فإذا بهم يجدون إمرأة عجوز كبيره في السن أخذت تلتقط الأكل المنثور منهم على الأرض وتأكل.
فسألوها عن حالها قالت لهم أنا هنا منذ الصباح وما أكلت شئ أحضرنى ولدي منذ الصباح وذهب وقال لى سوف أحضر ثانية لأخذك فأحضروا لها عشاء وتعشت.
وبعد ما تأخر الوقت هموا بالرحيل ووجدوا أن الوقت قد تأخر والجو أصبح باردا ولا يصح أن يتركوها ويمضوا فقال أحد الشباب هل معك رقم ولدك نتصل به ليأتى؟
قالت العجوز نعم الرقم مكتوب معى في ورقه وعندما فتحها الشاب وجد مكتوب فيها: "من يجد هذه المرأه يآخذها لأى دار مسنين" انصعق الشابان من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم.
قالت العجوز نعم الرقم مكتوب معى في ورقه وعندما فتحها الشاب وجد مكتوب فيها: "من يجد هذه المرأه يآخذها لأى دار مسنين" انصعق الشابان من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم.
ويحاولون أن يوصلوها أي مكان ولكن العجوز رفضت لأن ولدها وعدها إنه يحضر ويأخذها وتريد إنتظاره! تركها الشباب ومضوا على أمل إن ولدها يأتى ويآخذها حسب وعده لها.
ولكن أحد الشباب أخذ يتقلب على فراشه وأخذ يفكر في مصير العجوز المسكينه فقام وركب سيارته وراح للشاطئ. وهناك رأى الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم فوجد العجوز قد فارقت الحياه وعندما سألهم عن سبب الوفاة قالوا له أرتفع ضغطها وماتت.
ماتت من تفكيرها وخوفها على ولدها لأن يكون أصابه مكروه ماتت وهي تنتظر ولدها ماتت وهي بعيده عن أهلها!
أسأل الله ان يجعلنا بارين بوالدينا ويبعدنا عن عقوقهم يارب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق