ﻃﺎﻟﺐٌ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺄﻫﺒﺎً ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﺺ ﻭ ﺭﺍﺟﻊ ﻭ ﺩﺭﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻥ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺳﺆﺍﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥٍ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ.
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻛﺎﻵﺗﻲ: ﻻﺣﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻃﻴﻮﺭ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ!
ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻨﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ، ﻓﻠﻢ ﻳُﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻓﺴﻠَّﻢ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻪ، ﻭ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ: ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺈﺑﺤﺒﺎﻁ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ، ﻓﻠﻦ ﺃﺣﺴﺐ ﻟﻬﺎ ﺣﺴﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ، ﻭ ﻟﻦ ﺃﻛﺘﺮﺙَ ﺑﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎً، ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﻨﺤﻚ ﺇﻳﺎﻩ ﺳﻴﺘﻼﺷﻰ ﺑﻞ ﺳﻴﻨﻌﺪﻡ.
ﻻﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭ ﺍﻹﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻗﺎﺋﻼ: ﻓﻠﺘﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺭﺍﺳﺒﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ.
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢَّ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ، ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻳﻦ ﺍﺳﻤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺇﻳﺎﻩ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺴﺘﻬﺰﺋﺎً: ﻫﺎﻙ ﻗﺪﻣﻲ، ﻓﻠﺘﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق