عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل قتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج، وقف محامي الدفاع يتعلق بأي قشة لينقذ موكله.
ثم قال للقاضي : لكي يصدر حكماً بالإعدام على قاتل لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية، والآن سيدخل من باب المحكمة دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته حية ترزق!
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب، وبعد لحظات من الصمت والترقب لم يدخل أحد من الباب، وهنا قال المحامي، الكل كان ينتظر دخول القتيلة!
وهذا يؤكد أنه ليس لديكم القناعة الكامله بأن موكلي قتل زوجته، وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي وتداول القضاة الموقف، و جاء الحكم المفاجأة الحكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم، فرد القاضي ببساطة : عندما أوحى المحامي لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية، توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً في القاعة!
إنه الزوج المتهم ! لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق