أراد أحد الشباب أن يتزوج فأرسل إلى أحد المشايخ يطلب منه زوجةً بمواصفاتٍ يراها لازمة في زوجته، بعث امرؤ لأبي عزيزة مرةً برسالة يُبكي ويُضحك مابها.
فيها يقول أريد منك صبيةً حسناء معروفٌ لديكم أصلها وأديبةً ولطيفةً وعفيفةً وحليمةً ورزينةً في عقلها قد أحرزت في العلم غير شهادةٍ وعلي النسا طراً تفوق بفضلها وتكون أيضاً ذات مالٍ وافرٍ تُعطيهِ من بعد الزواج لبعلها وأريد منها أن تكون مطيعةً أمري فتتبعني وتهجر أهلها فأجابهُ أبو عزيزةً على الفور:
وافى كتابكَ سيدي فقرأتهُ وعرفت هاتيكَ المطالبَ كلها لو كنتُ أقدرُ أن أرى من تشتهي طلقتُ أم عزيزةٍ وأخذتها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق