الخميس، 14 فبراير 2019

ﻳﺤﻜﻰ ﺍﻥ ﺭﺟﻼً ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻭﻓﻰ

ﻳﺤﻜﻰ ﺍﻥ ﺭﺟﻼً ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻧﻌﻞ ﻓﻰ ﻣﻨﺪﻳﻞ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻫﺬﻩ ﻧﻌﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻫﺪﻳﺘﻬﺎ ﻟﻚ.

ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﺎﺗﻬﺎ!

ﻓﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻘﺒّﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﺑﺎﻃﻨَﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﺃﻣﺮ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻟﺠﻠﺴﺎﺋﻪ: ﺃَﺗﺮَﻭﻥ ﺃنني ﻟﻢ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺮ ﺍﻟﻨﻌﻞ ﻫﺬﻩ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺒﺴﻬﺎ؟

ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻮ ﻛﺬّﺑﻨﺎﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ: ﺃﺗﻴﺖُ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻨﻌﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺩّﻫﺎ ﻋﻠﻰّ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﺼﺪّﻗﻪ ﺃﻛﺜﺮَ ﻣﻤﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺧﺒﺮَﻩ، ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ:
  1. ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺔ.
  2. ﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻗﺔ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻗﺔ ﺍﻧﺪﺛﺮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﺎﻓﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻬﺎ.
  3. ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻰ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻴﻪ!

هناك 11 تعليقًا:

حنان اللهيبي يقول...

صحيح بارك الله فيكم 👍👍👍

*^*😊ض 😊~_~ يقول...

جميل جدا

انس الشعيبي يقول...

👍🏼

عوده الشيخ يقول...

احسنت يا اخي

هيا تعال 💛💙😎 يقول...

......................./...........ماعندي تفليق 😑

خالد النجار يقول...

ممكن

🌱🌻سمووو 🍒المشاعررر🌻🌱 يقول...

هذا هو الواقع يتغلغل الجهل فيه للاسف

غير معرف يقول...

الحكمه يجريها الله على السنه الاتقياء الانقياء المؤمنين

Ameer saeed يقول...

اي بالله كلام في مكانه
جزاكم الله خير الجزاء

ام عبدالله يقول...

بل هذا من الحماقة ومن باب التشجيع على الدجل والكذب على رسول الله
وكيف يقبل باطنها وظاهرها وهو يعلم ان من لبسها ليس خير البشر

ام عبدالله يقول...

هل من العقل ان اقبل الحذاء وقد لبسه شخص اخر بخلاف ما يظهر للناس
هل من الحكمة مكافئة الكذاب